انا اللى كنت ساعة الربيع
ابن الجناين والبحور
زى القمر وشكلى بديع
وتملى بضحك فى سرور
انا اللى عشت فوق الشجر
وكنت اغنى لسنابل
وكنت اعوف ريحة المطر
وكنت اغازل فـ البلابل
رجعت ورقة عـ الرصيف
والريح تطيرنى بـ غرور
مبقتش اخفف حر صيف
ولا حتى انفع عود بخور
وانا قتلنى شوقى لمطر
وطعم الصحارى فى الصدور
انا كنت عامل فيها بطل
وكنت بحـــــلم بالحضور
اهو كل وقت وله ادان
ودلوقتى حان وقت الخريف
وهو ده حال الزمان
كنا حقيقة ودلوقتى ... طيف
وهو كاس عمال يدور
اجمل جناين يخنقها بور
ولا فيها وردة ترجع تفتح
ولا تشم فيها ريحة العطور
ايوه صحيح ورقة فى شجر
لكنى روحى فى الجذور
ولو الجذور قتلها المطر
لــســه ملامحى فى البــذور
ايوة صحيح الهجر جارح
ومطرنا ديما بتاع مصالح
لكنى ديماً ارجع واقول..
جايز عطشنا يكون فـ الصالح
وادينى قاعد اقول لبذرى ..
حبة نصايح ..افهم يا فالح
بلاش تعيش تحلم بمية ..
مبقتش تروى.. وريقها مالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق