روحانيات

السبت، 24 ديسمبر 2016

اللى مات

اللى ساب سرابة من الرجال
لما يغيب ... تترد غيبته
واللى عاش ياكلها بالحلال
لما يغيب ... كفاية سيرته

واللى سيرته زى العسل
كل الناس تمدح لسانه
واللى بالدم اتغسل
كلنا عارفين مكانه


ابو قلب عامر بالايمان
مكنش فيه غير المحبة
مكنش قلبه حجر صوان
مكنش قاسى ع الاحبة 


كان بسيط زى الحمام
وكان رسالة فى السلام
رغم انه اب و معلم
كان قليل فى الكلام


كان منارة وكان امام
ومكنتش بشبع من كلامه
وكنت بحس براحة عجبية
لما بكون واقف قدامه


كان ظهرى وكان ظلى
وكان فى الضعف عكازى
طلعت اشبهله بالملى
اشبهله حتى فى الفاظى


مجاش على بالى تفارقنى
ويجى يوم واعيش بلاك
ازاى فاتتنى مشبعش منك
ايام ما كنت بقعد معاك


لية مقلتش ليك بحبك ؟!
لية مقلتش ليك واحشنى ؟!
ادينى دلوقت بتمنى اشوفك
كان اية زمان اللى حايشنى ؟!


من صغرى وانت بدادينى
انا اتربيت على خيرك
انسى الدنيا وما فيها
لكن انت ... مليش غيرك


فبلاش تقولوا يا خلق مات
ياك صابكم عيار طايش ؟َ!
انا لسة متكلم معاه
ولساه جوه فى قلبي عايش


اخ يا كل اللى فاتونا
وكان رحيلكم قوام قوام
من غير ما حتى تودعونا
من غير ما حتى نقول سلام


كان نفسنا نفضل سوا
تدى معنى للحياة
لكن مدام الله " نده "
الروح لابد ..
"تسمع نداه "


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق