روحانيات

الخميس، 1 سبتمبر 2011

المسيحية ........ماذا فعلت؟؟؟ فى صاحبها ؟ فى مبشريها؟ فى معتنقيها؟


المسيحية !!!

ماذا فعلت فى صاحبها ؟ماذا فعلت فى مبشريها؟ماذا فعلت المسيحية فى معتنقيها؟

اولأ: ماذا فعلت مع صاحبها ؟
ظل مضطهد من رجال الدين اليهودى .خانو احد اتباعة من اجل المال او من اجل تعنيفة على اليهود ,انكر من احد اتباعة ثلاثة مرات.لاقى التعزيب من الرومان, واخيرا مات مصلوبا

ثانيا ماذا فعلت فى المبشرين بها؟
بطرس: صلب
بولس: قتل بالسيف
متى: قتل بالسيف
توما: طعن بحربة
يعقوب بن زبدي: قتل بالسيف
يعقوب بن حلفي: صلب
أندراوس: صلب
سمعان: صلب
برثولماوس: صلب
فيلبس: صلب
تداوس: رميا بالسهام
يعقوب أخو يسوع: رجم
استفانوس: رجم
يوحنا: مات ميتة طبيعية ولكن نفى فترة قبل موتة

ثالثا :ماذا فعلت المسيحية فى معتنقيها؟
اضطهدوا من العالم كلة ومن كل الانظمة

ا: مع اليهود
في القرن الأول، كان أشد الناس عداوة للمسيحيين في القدس هم اليهود وكان اضطهاد المسيحيين في القدس على يد اليهود، من قبل المؤسسة الدينية اليهودية من ذلك الوقت.وصارو مشتتين وبسبب هذا الشتشتت والرفض هاجرو الى بلاد مجاورة وهذا ساعد على انتشار المسيحيه

ب: مع الرومان
رفض المسيحيين تأليه الإمبراطور الروماني وعبادته كما رفضوا الخدمة في الجيش الروماني، ولذلك نظرت الحكومة الرومانية إلى المسيحيين على أنهم فرقة هدامة تهدد أوضاع الإمبراطورية وكيانها، بل وسلامتها.
بدأ اضطهاد الدولة الرومانية الرسمي للمسيحيين في عام 64م على يد الإمبراطور نيرون وحتى عام وفاته 68م بتحريض من زوجته بوبياسبينا وعرف هذا الاضطهاد بالاضطهاد الأول، أما الاضطهاد الثاني فقد تم بين عامي 95 – 96م زمن الإمبراطور دوميتيان في عصر نيرون كثرت المؤامرات والاغتيالات السياسية التي كان له يد في تدبيرها وكانت أمه "أجريبينا" إحدى ضحاياه وماتت وهى تلعن جنينها نيرون التي حملته في بطنها وأبلت به العالم، ومن ضحاياه أيضاً "أوكتافيا" زوجته الأولى
أشهر جرائمه على الإطلاق كان حريق روما الشهير سنة 64 م
وهلك في هذا الحريق آلالاف من سكان روما وأتجهت أصابع اتهام الشعب والسياسين تشير إليه إلى أنه هو المتسبب في هذا الحريق المتعمد وكان لا بد له من كبش فداء أمام شعبه أما اليهود أو المسيحية الحديثة في روما، ولكنه رغم قناعته بأن زوجته اليهوديه ومن وراءها كانوا المحرضون على حريق روما إلا أنه اختار المسيحيه ككبش فدء لجريمته
وبدأ يلهى الشعب في القبض على المسيحيين واضطهادهم وسفك دمائهم بتقديمهم للوحوش الكاسرة أو حرقهم بالنيران أمام أهل روما في الستاديوم وفى جميع أنحاء الإمبراطورية حتى أن مؤهلات الولاة الذين كانوا يتولون الأقاليم هو مدى قسوتهم في قتل المسيحيين، وسيق أفواج من المسيحيين لإشباع رغبة الجماهير في رؤية الدماء، وعاش المسيحيين في سراديب تحت الأرض وفى الكهوف وما زالت كنائسهم وأمواتهم إلى الآن يزورها السياح
وأستمر الاضطهاد الدموى أربع سنوات ذاق خلالها المسيحيون كل مايتبادر إلى الذهن من أصناف التعذيب الوحشى، وكان من ضحاياه الرسولان بولس وبطرس اللذان أستشهدا عام 68م. ولما سادت الإمبراطورية الرومانية الفوضى والجريمة أعلنه مجلس الشيوخ السنات أنه أصبح "عدو الشعب" فمات منتحراً في عام 68 م مخلفاً وراؤه حالة من الإفلاس نتيجة بذخه الشديد والفوضى من كثرة الحروب الأهلية أثناء حكمه ويزعم أن نيرون هو القيصر الذي أشار إليه سفر الأعمال في (أعمال 25 : 28) و(أعمال 26: 32) ولم ينته اضطهاد المسيحيين بموته وفى 68 م في نفس هذه السنة الذي قتل فيه الوثنيين في مصر مرقس الرسول قتل أيضا نفسهً نيرون إمبراطور روما بطعنة خنجر.
في نهاية الثالث وبداية القرن الرابع. وذلك في عهد الإمبراطور دقلديانوس، الذي أمر بهدم الكنائس وإعدام كتبها المقدسة، وأمر بإلقاء القبض على الكهان، وسائر رجال الدين، فامتلأت السجون بالمسيحيين، وقتل الكثيرين بعد أم مزقت أجسادهم بالسياط والمخالب الحديدية، والنشر بالمناشير، والتمشيط بين اللحم والعظم، والإحراق بالنار، وقد سمي عصره باسم " عصر الشهداء

ج:مع الفرس المجوس
تعرض المسيحيون في بلاد ما بين النهرين إلى الاضطهاد في بدايات ظهور المسيحية في العراق وبلاد فارس على يد الساسانيين الفرس أتباع الديانة المجوسية والتي لا تزال أخبارها مذكورة لدى مسيحيي العراق

د: مع المسلمين
* وقتلوا من وجدوا بها من رجال ونسوة وأطفال
الغارة الأولى على الفيوم والبهنسا - أوائل مايو 640م (7)
ثم عبر العرب النيل تجاه الفيوم ، وكانت ثغور الفيوم ومداخلها قد حرست حراسة حسنة وأقام الروم حامية لهم في حجر اللاهون، فعدل العرب إلى جانب الصحراء وجعلوا يستاقون ما لاقوا من الأسلاب

* مقتلة عظيمة
حصن أم دنين موقعة عين شمس - منتصف يوليو 640 (8)
زحف المسلمون بعدها إلى حصن أم دنين شمال حصن بابليون، فوجدوا حامية كبيرة رومانية، فأحدث المسلمون بهم مقتلة عظيمة، وتوقع الروم عندها أن عمرو بن العاص سوف يتوجه مباشرة نحو حصن بابليون ، ولكن عمرو بن العاص توجه غربًا، فعبر النيل، وكأنه يريد أن يوهم العدو أنه منصرف إلى بلاد النوبة،

* و أحدثوا في أهلها مقتلة عظيمة
غزو الفيوم : أواخر يوليو 640م (11)
لما بلغت أنباء نصر العرب إلى الفيوم غادرها من بها من المسالح الرومانية ، فخرج (دومنتياس) قائد الحامية من المدينة، في الليل وسار إلى (أبويط) ثم هرب إلى نقيوس، ولما بلغ نبأ هروبه إلى عمرو بن العاص، بعث كتيبة من جنده عبروا النهر وغزوا مدينتي الفيوم وأبويط وأحدثوا في أهلها مقتلة عظيمة فسقطوا دون دفاع ، ولم ينج من هذه المذبحه الا جندى واحد اسمه زخارى

* مذبحة الخديعة
حصار حصن بابليون لمدة 7 أشهر : بدءا من أوائل سبتمبر 640م (12)
ويظهر من قول بن دقماق أن العرب غزوا تلك الجزيرة في أثناء حصارهم لحصن بابليون، فلما خرج الروم من هناك هدم عمرو بعض أسوارها وحصونها. (13)
ولم يسقط الحصن إلا بالخديعة في قول يوحنا النقيوسي ، فقد أوهم العرب الروم بالانسحاب حتى يخرجوا من الحصن ، ولما خرجوا أطبق عليهم عمرو من ثلاث جهات (14) ، بينما يرجع المقريزي وغيره سقوط الحصن إلى الزبير (15)

* فقتل منهم خلق كثير وأسر من أسر
تسليم الحصن (معاهدة بابليون الأولى): أكتوبر 640م . (16)
وطلب عمر ابن العاص خضوع الافباط فقالو
أو يرضى أحد بهذا الذل! أما ما أرادوا من دخولنا إلى دينهم فهذا ما لا يكون أبدا، نترك دين المسيح ابن مريم وندخل في دين لا نعرفه. وأما ما أرادوا من أن يسبونا ويجعلونا عبيداً فالموت أيسر من ذلك؛ لو رضوا منا أن نضعف لهم ما أعطيناهم مراراً كان أهون علينا وأمروا بقطع الجسر من الفسطاط والجزيرة وبالقصر من جمع القبط والروم جمع كثير فألح المسلمون عند ذلك بالقتال على من في القصر حتى ظفروا بهم وأمكن الله منهم فقتل منهم خلق كثير وأسر من أسر) –(17)

* ولم يدعوا رجلا ولا امرأة ولا طفلا
استيلاء العرب على نقيوس وما حولها في 13 مايو 641م (22)
قال يوحنا النيقوسي: "فقتلوا كل من وجدوه في الطريق من أهلها، ولم ينج من دخل الكنائس لائذا، ولم يدعوا رجلا ولا امرأة ولا طفلا، ثم انتشروا فيما حول نقيوس من البلاد فنهبوا فيها وقتلوا كل من وجدوه بها، فلما دخلوا مدينة (صوونا)، وجدوا بها (اسكوتاوس) وعيلته وكان يمت بالقرابة إلى القائد (تيودور) وكان مختبئا في حائط كرم مع أهله، فوضعوا فيهم السيف فلم يبقوا على أحد منهم".
فكان هذا دليلا على توحش العرب ، وكراهية الأقباط لهم ، وأن العرب لم يفرقوا بين الروم والأقباط فأمعنوا القتل في كلاهما (23)
الى الان مستمر اضهاد المسيحيين والى الان ينتظرون الله يتدخل
الاله الذى قال انتم تصمتون وانا ادافع عنكم الاله الذى قال يسقط عن جانبك الف
وربوات عن يمينك اليك لا يقربو انما تنظر بعينيك مجازاة الاشرار .اين هو؟ اين ربكم؟ ماذا فعل؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق